L’association Association Débats sur la Citoyenneté est Fondée en 2011 Nabeul et spécialisée dans les secteurs Citoyenneté et gouvernance, Citoyenneté, Gouvernance, Décentralisation, Arts/Culture autres.
Wiki & Informations Association Débats sur la Citoyenneté
Informations générales
- Dénomination : Association Débats sur la Citoyenneté
- L’association est aussi connue sous le nom de : ADC
- Fondée en 2011 Nabeul
- Adresse : – Rue 2 mars 1934 Menzel Temime
- Contact
Activités
L’association Association Débats sur la Citoyenneté opère dans les secteurs suivantes : Citoyenneté et gouvernance, Citoyenneté, Gouvernance, Décentralisation, Arts/Culture autres.
Membres et structure
- Structure : – Association
- Membre de : –
Président(e) de l’association : RIDENE Hejer
Description de l’association
:تضطلع جمعية حوارات في المواطنة بتحقيق الأهداف التّالية 1- المساهمة في ترسيخ ثقافة حقوقية تجسّم فكرة العيش معا 2- المساهمة في نشر ثقافة تتأسّس على الحداثة والتنوير 3- المساهمة في ترسيخ قيم مواطنة تقرّ للآخر بحقّه في الإختلاف 4- المساهمة في إرساء تقاليد حواريّة تدعّم المناخ الديمقراطي التقرير الأدبي 2011 / 2014
جمعية حوارات في المواطنة جمعية ثقافيّة فكريّة حقوقية تأسست في 20 مارس 2011 إثر إجتماع ضمّ نشطاء من المجتمع المدني حدّدوا أهدافا للجمعية تتلخّص في: _ ترسيخ ثقافة حقوقّية تجسّم فكرة « العيش معا » _ نشر ثقافة تتأسّس على الحداثة و التنوير _ ترسيخ قيم مواطنة تقرّ للآخر بحقّه في الإختلاف _ إرساء تقاليد حواريّة تدعّم المناخ الديمقراطي وقد تحصلت الجمعيّة على التأشيرة (وصل ايداع عدد 871 بتاريخ 2 ماي 2011 R04146APSF12011/ ) وانطلقت في إعداد برنامج يتلاءم مع أهدافها توزّع بين ما هو ثقافي فنّي وبين ما هو حقوقي متصلا بالمواطنة واستهدف خاصة فئات الأطفال والشباب والنساء. واستطاعت الهيئة التأسيسية للجمعيّة رغم ما عرفته من صعوبات ماديّة واخرى تنظيمية (استقالة رئيس الجمعية و تفويض الرئاسة لنائبة الرئيس) أن ترسخ لها قدما في النسيج الجمعياتي الجديد داخل مدينة منزل تميم وخارجها وأن تصمد أمام محاولات الإحباط والإثناء عن العمل بكل الطرق . وكان للجمعية دور في تحقيق الوفاق بين الأطراف المختلفة في ما يتعلق بمشاغل المدينة في هذه الفترة الانتقالية (النيابة الخصوصية مثلا). وتمكنت جمعيّة حوارات بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية من تأسيس « ائتلاف الجمعيات بمنزل تميم » و »الإئتلاف المدني لمناهضة العنف وللدفاع عن الحريّات » إلى جانب التشبيك مع جمعيات على المستوى الجهوي والمستوى الوطني. انطلق نشاط الجمعيّة بتظاهرة حقوقيّة أشرف عليها المعهد العربي لحقوق الإنسان والرابطة التونسيّة للدّفاع عن حقوق الإنسان وبمشاركة جمعية المواطنة والديمقراطية بحمّام الأغزاز وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للتربية بولاية نابل وهي « منتدى الإنتقال الديمقراطي والمواطنة: من أجل العيش معا 2 « وذلك أيّام 20/21/22 ماي 2011 وشارك فيها اكثر من مائة شاب استفادوا من الورشات المقترحة في المنتدى مثل ورشة حقوق الإنسان وورشة الرسم. وفي نفس السياق قدّمت الجمعية سلسلة من المحاضرات بمناسبة الإنطلاق في كتابة الدستور وهي على التوالي مداخلة الأستاذ عثمان بن فضل (4 جوان 2011)…. ومحاضرة الأستاذ جوهر بن مبارك للحديث عن « أيّ دستور لتونس ؟ » (25 جوان 2011) إلى جانب ما قدّمه شباب الجمعية بعد عمل للورشات دام يومين في الندوة التي خصصت « لإعلان منزل تميم للائحة مبادئ دستورية » قدّم خلالها الأستاذ عبد الوهاب الهاني مداخلته حول حقوق الإنسان والدستور وأعرب عن إعجابه بعمل الورشات (22/23 مارس 2012) واقترحت الجمعيّة مداخلتين للسيد امحمد بونني الأولى حول الدستور والثانية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة شاركه فيها الأستاذ عثمان بن فضل (9 مارس 2012) . و قدّم الاستاذ عادل الحدّاد إحياء لليوم العالمي لحقوق الإنسان (8 ديسمبر 2012) مداخلة عرّف من خلالها بعهد تونس للحقوق والحريّات الذي ساهمت الجمعية في نشره والتعريف به لدي المواطنين وفي جمع التوقيعات لفائدته . وقدّم القاضي مراد العوسجي محاضرة بعنوان: « استقلاليّة المسار الإنتخابي » في إطار مساهمة الجمعيّة في التحسيس بدور المواطن في الانتخابات . وقد كان للجمعيّة نشاط مشترك بينها وبين رابطة الناخبات التونسيات تمثل في تحسيس النساء بضرورة الإقتراع وكان ذلك في شكل ورشات في مرحلة أولى وانتفعت بها ما يقارب 42 امرأة ثم تحوّل الفريق إلى الأحياء الشعبية لمزيد الإقتراب من المواطنة الناخبة . إلى جانب مساهمة الجمعية في انتخابات 23 أكتوبر من خلال توفير رؤساء المراكز والمراقبين بعد تكوينهم . أمّا في الجانب الثقافي الفنّي فقد نظّمت الجمعية عدّة لقاءات وتظاهرات مسرح موسيقى رسم ومعارض بالتعاون مع جمعيات عديدة محلية وجهويّة . ومن أبرز هذه التظاهرات تظاهرة أكتوبر بمناسبة الإنتخابات (من 8 إلى 22 أكتوبر 2011 ) بالتعاون مع نادي الشبّان والعلم بمنزل تميم ورابطة الناخبات التونسيات من تونس و تضمّنت معرضا للفنون التشكيليّة لفنّانيّ الجهة وورشة رسم للأطفال والشباب وعرضا موسيقيّا احيته فرقة كلوبيا بقليبية وعرضا لفلم الأرواح المحترقة لنادي السينما بحمّام الأغزاز . وثاني أبرز نشاط ثقافي هو تظاهرة المقاومة الثقافية التي امتدت من 7 إلى 15 جانفي 2012 إحياء للثورة . وتضّمنت ورشات في الرسم على امتداد يومين وحفلا لموسيقى الراب لفرقة دار الشباب وعرضا لشريط من انجاز غسان الحداد من نادي الشبّان والعلم يلخص ما حدث في منزل تميم أيام الثورة . واحيت الجمعيّة اليوم العالمي للمرأة بحفل موسيقي لأولاد المناجم وذلك يوم 10 مارس 2012 . كما احيت عيد الشهداء بعرض مسرحيّة « حدّث السدّ مولد النسيان » لفرقة السيسوان بتازركة. واستضافت الجمعيّة عازف « الكنتروباص » الفرنسي « تيري بوتي » الذي يزور تونس في إطار جولة تنشيطية موسيقية تهم بلدان البحر الابيض المتوسط و ذلك يوم 2 جوان 2012 بمدرسة زهيوة . ومن أبرز أنشطة الجمعية أيضا « الورشات الفنيّة للتربية على المواطنة وحقوق الإنسان » التي انطلقت في ماي 2012 وفق برنامج محدّد غايته ايصال حقوق الطفل وحقوق الإنسان عموما الى المستهدفين من الأطفال والشباب من خلال الفنون:الرسم/الكتابة/الموسيقى/التصوير الشمسي/المسرح/السينما . وتواصل عمل الورشات إلى غاية جوان 2013 على أن يستأنف مع حلول السنة الدراسية . وفي إطار الشراكة بين حوارات والمهرجان الوطني للموسيقيين الهواة اقامت الجمعية معرضا تشكيليّا لانتاجات الأطفال والشباب (جوان 2013) . كما احيت الجمعية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني واليوم العالمي لحقوق الانسان من خلال حفل موسيقي اثثه الفنان منهل الفلسطيني (2013) وانجزت الجمعية تظاهرة ثقافية خاصة بشهر الكتاب التونسي بالتعاون مع مندوبية الثقافة والمحافظة على التراث بنابل أيّام 4 / 5 / 6 أفريل 2014 تضمنت معرضا للفنون التشكيلية ومعرضا للكتب الصادرة لكتاب وشعراء من منزل تميم إلى جانب حفل توقيع لديوان الشاعر أحمد الحباشة واختتمت بأمسية شعرية أثّثها الشاعر محمد الصغير أولاد أحمد مع حضور ثلّة من الشعراء العرب من فلسطين والجزائر والمغرب وبالتعاون مع جمعية « أحبك يا وطني » . ولم تقف جمعية حوارات عند الانشطة الثقافية والحقوقية بل نشطت ايضا في مجال العمل التضامني من خلال المشاركة في حملات تبرع نظمتها جمعيات المجتمع المدني لمساعدة اهالينا بالشمال الغربي تحت اشراف المعهد العربي لحقوق الانسان سنة 2012 الى جانب تنظيم الجمعية لحملة تبرع لفائدة العائلات المعوزة بمناسبة العودة المدرسية سنة 2013 مع توزيع ملابس جديدة تبرع بها احد المواطنين وتوزيع كتب مدرسية سنة 2014 . عملت الجمعيّة طوال سنوات نشاطها على استقطاب الشباب والنساء وحرصت من أجل أن توفر لهم فرصا للتكوين والتربص والعمل المؤقت وقد نجحت إلى حد كبير في ذلك بفضل علاقات التشبيك والتعاون بين منظمات وجمعيات وطنية مثل المعهد العربي لحقوق الإنسان ورابطة الناخبات التونسيات وجمعية « صوتي » وجمعية « ميثاق » وجمعية « الحق في الإنماء » . وقد شارك الشباب المتربص (عدد 9 شاب وشابة) في عدة دورات تكوينية تنوعت مواضيعها بين الإنتخابات والعدالة الإنتقالية وحقوق الإنسان .